أيامنا أحلام المدير العام
عدد الرسائل : 512 العمر : 30 البلد : Maroc إحترامك لقوانين المنتدى : وسام : تقييم العضو : 1 نقاط العضو : 60239 تاريخ التسجيل : 12/06/2008
| موضوع: أطفال الشوارع (موضوع الساعة) الأربعاء ديسمبر 05, 2012 3:19 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أطفال الشوارع زهور منسية
طالعتنا الصحف في الأونه الأخيرة والبرامج التلفزيونية عن مشكلة تبدو هامشية وهي مشكلة أطفال الشوارع الملقون في كل مكان علي الأرصفة وتحت الكباري بل وتحت العربات .
• نحتاج الكثير لكي ننجو من هذه الكارثة ، نعم فتعد مشكلة أطفال الشوارع القنبلة الموقوتة التي تنتظر الوقت الملائم لكي يحس بها كل انسان ، فهي ليست هينة أو بسيطة أو هامشية كما يظن البعض ، بل أنهم يتزايدون بكثرة ( أطفال بلا مأوي )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
• نعم اطفال اليوم ولكن سيصبحون شباب في الغد . ولنا ان نتصور هذه النوعية من الشباب سواء كانوا بنات أو أولاد فهل سيكونوا أسوياء أو علي الأقل صالحين، أما سيكونوا قلوبهم قاسية كما قست عليهم الحياة في طفولتهم وتركناهم دون أن نمد إليهم أيدنا – نعم سيكنون أشد ضراوة ممما نتوقع ، سيتشعبون كالأخطبوط في كل مكان ويدمرون كل شيء جميل ، فهناك نفوس مريض ليس لها ضمير وتستغل هؤلاء المشردين في أعمال قذرة رهيبة كالسرقة و بيع المخدرات .. الخ ، وتستفيد منهم كثيراً بل تشجع المواهب التي تتطور في هذه الانواع من الاعمال القذرة .
• واخيراً طالعتنا الصحف انه تم عرض مشروع حماية اطفال الشوراع من المخدرات والأنحراف علي ورشة عمل الأعلاميين العرب التي نظمت بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة ومؤسسة موينتور وتم أعداد دليل تدريبي تم توزيعه علي المؤسسات الأجتماعية والجمعيات
-
والان بعد ما قدمت اليــكم المرض فأليكم أفكاري في علاج هذه المشكلة ،،، • هذه حلول تحتاج إلي تدعيم من كل جهة حكومية وخاصة ، بل من المفروض علينا وواجبنا نحو هذه المشكلة ان نتحد لتحل من جذورها فلا ترجع إلي الظهور ولا نتبرأ منها نعم فالحل يحتاج إلي كل رجل أعمال ويحتاج إلي كل دكتور ومهندس ومدرس ورجل دين وإلي الانسان البسيط في الشارع والطالب في الجامعه والمدارس
أعضاء منتديات ايامنا أحلام فأطفال الشوارع نمر عليهم كل يوم... تعودنا علي رؤيتهم بملابسهم الرثة الممزقة التي لا تحمي من برد ولا حر ولا مطر وأجسادهم النحيلة جوعا وبؤسا وعيونهم الزائغة بحثا عن الأمان المفقود وخوفا ورعبا من مستقبل مظلم مرعب.. جعان يابيه.. والنبي اديني اشتري أكل.. مناديل يامدام.. فل وورد يا آنسة، قد نري البعض منهم يبحث عن بقايا طعام فاسد كحياته الفاسدة في صناديق القمامة أو مستغرقا في نومه علي الرصيف.. نتأفف منهم ومن إلحاحهم.. أو نمصمص شفاهنا شفقة عليهم ثم نمضي ونعود إلي منازلنا نأكل ونحتضن أبناءنا نسمع نشرات الأخبار.. نقرأ الصحف.. نشاهد برامج التليفزيون.. أحاديث لا تنتهي عن مؤتمرات حماية أطفال الشوارع وعقد حماية الطفل المصري ورعاية الأطفال بلا مأوي.. أخبار الجمعيات والوزارات والمجلس القومي للأمومة والطفولة وشعارات 'لا للعنف ضد الأطفال' ثم ننام في دفء وأمان لنري نفس المشاهد في اليوم التالي.
أفزعتنا حقا تفاصيل حادثة اغتصاب وتعذيب أطفال الشوارع وانزعجنا من قسوتها ولكن ماذا كنا نتوقع من أطفال يعيشون في الشارع حياة شاذة يأكلون من صناديق القمامة وينامون متلاصقين في الجحور والأوكار تحت الأرض مثل الحشرات دون غطاء يبحثون عن لحظة دفء مفقود بالتحام الأجساد وتلاصقها بنات وأولادا يحكمهم قانون الغاب.. فكل منهم إما أن يأكل وإما أن يؤكل.. إما أن يكون أســـــــــــد وإما أن يكون أحد ضحاياه. ماذا لو تصور أي منا ولو للحظات ابنه أو ابنته في هذا الوضع؟.. نبادر بسرعة ونقول: لا قدر الله بعد الشر.. دول عيال أهاليهم سابوهم وألقوا بهم في الشوارع.. فماذا إذن لو علمنا أن هؤلاء الجناة الذين كانوا ضحايا استدرجوا بعض ضحاياهم من التائهين وارتكبوا جرائمهم البشعة معهم وأن معظمهم اضطر لحياة الشارع بسبب الفقر أو التفكك الأسري أو وفاة الوالدين ليخضع لقانون الغاب ثم يدمن حياة الشارع والإدمان والشذوذ والفوضي.. لو أن كلا منا تخيل أبناءه في هذا الوضع لما مر عليهم مرور الكرام ولحاول إنقاذهم بكل ما أوتي من قوة!! والسؤال العملي والمنطقي هو: كيف.. كيف ننقذهم ونحن نعيش حالة ........ نسمع كلاما جميلا معسولا ونري واقعا بشعا ومرا نعجز عن التعامل معه؟ للمشاركة في ايجاد حلول للظاهرة أو للمزيد من الموضيع انضمو الينا عبر الموقع الإجتماعي الفيس بوك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
| |
|